في ظل غياب السلطات المحلية و الولائية وإنعدام المرافق الترفيهية والعمومية ، البارحة لفت نظري مجموعة من الأطفال كانو يقومون بإنجاز مخطط لملعب بِحَيِّيِهِم وهذا من أجل اللعب فيه لإمضاء فترات فراغهم حدث هذا بدائرة شلالة العذاورة ، هل هي الحاجة أم الإختراع ؟ .
تعد شلالة العذاورة إحدى أقدم البلديات على المستوى الوطني وأكبر الدوائر في ولاية المدية مساحة وكثافة سكانية حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 60 ألف نسمة ، هذه المدينة الكبيرة المهمشة المنسية ، كانت ولا زالت مدينة المواهب الشبانية والمتميزين والمتألقين بامتياز ... لكن للأسف جُلُّ شبابها وأطفالها يعانون الحرمان بسبب إنعدام المرافق الرياضية والعمومية والثقافية فلا ملاعب جوارية معشوشبة ولا مسابح ولا مساحات خضراء ولا حدائق تسلية في الأحياء ولا دار ثقافة تكون مقصدا للأطفال والشباب بغية إبعادهم وتنفيرهم عن الآفات الإجتماعية التي أصبحو عرضة لها ، فمن هذا المنبر نناشد السلطات المحلية لدائرة شلالة العذاورة أن تعطي الإهتمام اللازم لأبناء المنطقة وشبابها وجلب مشاريع رياضية ومرافق تسلية تَعُمُ بالفائدة على سكان هاته البلدة المهمشة ولا ننسى السلطات الولائية التي ندعوها أن تدعم دائرتنا بمشاريع تنموية وتدفع بالعجلة التنموية قصد إحياء البلدة .
متى يتوقف الظلم المسلط على هذه البلدية وعلى سكانها المغلوب على أمرهم الذين إعتادو على الإنحناء حتى أصبحو لايستطيعون رفع رؤوسهم ، لا غرابة في ذلك ... فشلالة العذاورة تفتقد لرجال الثقة المخلصين لبلدتهم ، هذا ما أدى إلى الحال الذي هي عليه اليوم بلادنا لإفتقادها لكل شيء وفي جميع المجالات ، وكذلك اللَّومُ علينا نحن كشعب لم نطبق سياسة ( الشعب هو السيد ) وتركنا أصحاب المال الفاسد والأمِيِّيِن الضعفاء فكريا يفعلون مايشاؤون .

اترك تعليقا: