غاب النائب ، وغُدِّرَ الناخب ، وسلبت الحقوق ..
يحدث كل هذا في العهدات البرلمانية المجحفة الشبيهة بالسنوات القحط العجاف التي تمر على دائرة شلالة العذاورة وبلدياتها ، تاه المواطن بين متشدق بالمصلحة العامة وفيلسوف سياسة لا يجيد سوى تصفية الحسابات ، وأصحاب العقول الفارغة جعلت من المجتمع المدني جسر عبور للسلطة لا أكثر ولا أقل .. ضاع حلم شلالة العذاورة في النيابة البرلمانية بعد أن تيقن الجميع أن : " المندبة كبيرة والميت فار " . وأن الفائدة من كل هذا المد والجزر حتما ستعود لبطانة الحاكم ، ما الفائدة من نائب يستغل نفوذه في البلدة ؟ ، ليُسقِطَ المصلحة العامة للبلاد من أجل مصالحه الشخصية .
يحدث كل هذا في العهدات البرلمانية المجحفة الشبيهة بالسنوات القحط العجاف التي تمر على دائرة شلالة العذاورة وبلدياتها ، تاه المواطن بين متشدق بالمصلحة العامة وفيلسوف سياسة لا يجيد سوى تصفية الحسابات ، وأصحاب العقول الفارغة جعلت من المجتمع المدني جسر عبور للسلطة لا أكثر ولا أقل .. ضاع حلم شلالة العذاورة في النيابة البرلمانية بعد أن تيقن الجميع أن : " المندبة كبيرة والميت فار " . وأن الفائدة من كل هذا المد والجزر حتما ستعود لبطانة الحاكم ، ما الفائدة من نائب يستغل نفوذه في البلدة ؟ ، ليُسقِطَ المصلحة العامة للبلاد من أجل مصالحه الشخصية .
يا من يسمونك بالنائب ، أليست شلالة العذاورة هي من أوصلتك إلى هاته المرتبة ؟ فلم حدث كل هذا في وقتك وفي كل عهداتك ؟؟ في ظل غياب السلطات الولائية وغياب قانون العدالة في ولاية المدية إستطاع نائب برلماني منحدر من شلالة العذاورة أن يقوم باستغلال نفوذه لأغراض شخصية ويوقف مشروع يخص المصلحة العامة والمتمثل في شق طريق مزودج يمتد من المدخل الغربي لبلدية شنيڨل إلى مخرجها الشرقي
وبالرغم من ذلك إلى أن المشروع يعتبر جد مهم للبلدية وسكانها الذين فرحوا و استبشرو خيرا بهذا المشروع الذي ربما كان سيمد بضلاله على المجتمع المدني ، خاصة وأنه يمر على أراضيهم والذي سيفك الخناق على مدينتهم ، لكن العصابة المحلية المتمثلة في نائب برلماني وحاشيته هذا الذي كان له رأي آخر وهو إيقاف المشروع وبقدرة قادر أصبحت تلك الأراضي المملوكة لسكان تلك المنطقة والتي كان سيجسد فيها المشروع باتت ملكا لهذا البرلماني فإلى متى تبقى السلطات العليا للبلاد والسلطات الولائية عاجزة مكتوفة الأيدي ، أين هو دور العدالة المتحررة ؟ حرروا هاته البلدة البائسة من بطش أزلام الدولة الوهمية همهم الوحيد مصالحهم الشخصية قبل المصلحة العامة للبلاد ... السياسيون المتقشفون فكريا خونة لشعوبهم .

اترك تعليقا: