الثلاثاء، 17 ديسمبر 2019

شلالة العذاورة لا تنسى أبنائها | أحمد تونسي

25 سنة تمر على وفاة أحمد تونسي الملقب بأحمد المقرن رحمة الله عليه
لكي لا ننسى أبناء شلالة العذاورة الذين غادرونا إلى الدار الآخرة تمر اليوم حوالي 25 سنة على إغتيال أحمد تونسي والملقب بأحمد المقرن ، ولد أحمد يوم الأثنين 20 فيفري 1950 بشلالة العذاورة وتوفي في شهر رمضان يوم الاثنين 4 فيفري سنة 1995

لا يوجد عذاوري واحد ولد في السبعينات والثمانينات لا يعرف تونسي أحمد خاصة أبناء الحي العتيق كاف الطير (حي الأمير عبد القادر) كيف لا والرجل أينما حل وارتحل ترك بصمته وسط الناس بسبب شجاعته و شخصيته القوية وصراحته المعهودة ، كل من عرف الرجل سواء كانوا أصدقائه أو أعدائه يؤكدون أن للرجل هيبة ومكانة وحضور اينما حل ، أقرب أصدقائه المقربين إبن عمه النذير دراجي الذي قتل قبله ببضعة اشهر وعيسى حمادي الذين إغتالتهم أيادي الغدر رحمة الله عليهم
أحمد تونسي مرت حياته العملية من عامل في الشركة الوطنية إيتوزا من سنة 1982 إلى سنة 1986 و العمل في شركة توتال الفرنسية للتنقيب عن النفط سنة 1988 في نواحي شلالة العذاورة ومع بداية التسعينات كان احمد تونسي قد إلتحق بالافلان كمناضل وعضوا قسمة شلالة العذاورة وقد عمل كمؤطر رئيسي في الإنتخابات البرلمانية
سنة 1992 مع بداية الأزمة السياسية في الجزائر عمل كمسؤول عن الجمعية الخيرية وسط مدينة شلالة العذاورة ودخل في نزاع قضائي مع بلدية شلالة العذاورة بسببها
مع دخول البلاد في نفق مظلم وفي ليلة باردة و حالكة ودامسة من ليالي رمضان يوم 4 فيفري سنة 1995 إقتحمت مجموعة إرهابية بيته بعد أذان الإفطار مباشرة فتم قتله أمام منزله وأمام اولاده فـ رحمة الله عليه وما عسانا إلا أن نقول أن شلالة العذاورة ابدا لن تنساك ولن تنسى أبنائها و إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراقك يا احمد تونسي لمحزونون

شلالة العذاورة لا تنسى أبنائها 

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: