بات وضع ثلاثين عائلة قاطنة ببناءات هشّة بحي الأحلام “إن صحّ تسميته كذلك” ، ببلدية شلالة العذاورة جنوب شرقي المدية، صعبا ومعقّدا للغاية، إذ بعد ترحيل نصف تعداد هذا الحيّ القصديري منذ آخر توزيع للسكن سنة 2015، وفي ظلّ عدم وجود أيّ مشروع سكني بالمدينة وكذا الأزمة الخانقة التي تعيشها المنطقة في هذا المجال، لم يبق لسكان الحي من حلّ سوى تسوية سكناتهم وفق مخطط ينتظم فيه ثلاثون ساكنا.
وهي الحلول التي ناقشها ممثلو الحي مع رئيس الدائرة المكلف حاليا، حيث يشار إلى أنّ شلالة العذاورة من دون رئيس دائرة ولا رئيس بلدية منذ الانتخابات الماضية.
ويعيش أرباب هذه العائلات رفقة أبنائهم تحت رحمة أخطار مختلفة، وذلك بالنظر إلى غياب قنوات الصرف الصحي، وهو ما يشكل خطرا بيئيا وصحيا على الساكنة، لاسيما أبنائهم المصاب عدد منهم بمختلف الأمراض الجلدية والتنفسية، ناهيك عن خطر الرّبط العشوائي لكامل السكنات بشبكة الكهرباء وكذا كثرة الجرذان والعقارب والثعابين والحشرات، كما أشار ممثل حيّ الأحلام إلى تضرّر السكان عشية كلّ تساقط للمياه، ما استدعى مرارا تدخل رجال الحماية المدنية ومبيت السكان في العراء.
وقد ناشد المعنيون والي المدية، عبّاس بداوي، التدخل العاجل من أجل انتشالهم من الوضع المضني الذي يعيشون فيه منذ سنوات عديدة.
اترك تعليقا: