أين هي النتيجة من غلق كل المحلات التجارية وتجميد النشاطات التجارية وترك السوق الفضوي مفتوحا والذي يستقطب المئات من المواطنين يوميا والذين يتزاحمون لشراء حاجياتهم بدون انتظام وبدون احترام مسافات الأمان وبدون إرتداء الكمامات وبدون تطبيق الأساليب الوقائية لا من طرف الزبون ولا من طرف البائع ، إن عدم العمل بالنصائح الإرشادية والتوعوية هو دليل على غياب التوعية في المحيط العذاوري وكذلك غياب السلطات المحلية والأمنية التي عجزت عن اتخاذ قرار بشأن السوق اليومي وغلقه واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة كذلك غياب الصرامة في أوقات الحجر الصحي حيث نرى في الشوارع والأزقة والطرقات العشرات من المواطنين يتجولون ويخلقون تجمعات عشوائية وعدم إلتزامهم بالنصائح الإرشادية فقد أشهدنا على أنفسنا وأثبتنا بأننا شعب غير مثقف وغير واعي ، للأسف الواقع يعبر عنا بأننا شعب غير واعي وبعيد جدا عما يحدث في الآونة الاخيرة رغم كل التحذيرات والتنبيهات والحملات التوعوية التي توصينا بالالتزام بالبقاء والمكوث في المنازل لاجتناب وقوع أي عدوى (أهدر ولا اقعد) إن مثل هذه التصرفات الإستهتارية يصعب علينا التحكم فيها والسيطرة عليها بعد وقوع الكارثة .
![]() |
اترك تعليقا: