الأحد، 9 فبراير 2020

شلالة العذاورة إلى أين ؟ شلالة العذاورة دائرة بثوب دُوَّار


شلالة العذاورة إلى أين ؟ شلالة العذاورة دائرة بثوب دُوَّار ،
إنعدام المياه في بعض الأحياء ، تهاون وانعدام النظافة ، عشرات الطرق مهترئة ، شعب يعاني البطالة التي أصبحت وليدت الآفات الإجتماعية ، إنعدام مشاريع التنمية...ألا يستحي الواحد فينا بأننا لا نملك مستشفى للأمراض المزمنة ليعالج فيه أبناء المنطقة وماجاورها ؟ المنطقة الصناعية التي لم نرى فيها أي تقدم ماعدا ( هدرت طروطوار ) وربما إستفادة أصحابها من قروض ضخمة بحجة الإستثمار ، إن الوضع الذي آلت إليه البلدة بعد ما سُمِيَ بالإنسداد ، هي مشاكل كانت تعاني منها من قبل و هي ليست وليدت الإنسداد ، بالعكس في عِّز البحبوحة المالية من كان يحكم البلدية في العهدات الماضية لم يقدم أي شيء للبلاد ولا لقاطنيها ... من قبل كنا نعاني من نفس المشاكل الفرق الوحيد هو وجود أشخاص كانو يتَغَنَّون بالمسؤولية و بحبهم لبلدتهم ولكن طَفِح الكيلُ بالأمس ، كانو يقدمون وعودًا للشعب وكانو يُذَّرُونَ الرَّمَادَ في عيون شعبهم لتحويل أنظار الشعب عن هدفهم الحقيقي ، ها نحن في العام الثاني بعد الإنتخابات لم نعلم من هو رئيس البلدية و حالة الإنسداد رهيبة سببها الأول يدٌ خفية هي من تُسيِّر البلاد و كان لها إستفادات شخصية في جميع المجالات وفي مجال العقار بصفة أولى ، تمسك الكتل بأحقية كل طرف بتسيير شؤن البلدية ولكن لو كانت تهمهم المصلحة العامة ( مصلحة البلاد ) و مصلحة المواطن البسيط لكانت هناك حلول ، ولكن هناك أطراف كانت تنشر البلبلة والفتنة بين أحزاب الكتلة ولا تحب الخير للبلاد ولكن هذا شيء طبيعي ووارد من إنسان أُمِّي يا أهل شلالة العذاورة وبصفتي واحد منكم لقد جنينا ما حصدنا ، نعم هذا هو الجزاء ، لاخير في أحد طغت عليه أغراض شخصية ولكن يجب أن نضع اليد في اليد لنكون حاجزًا أمام هذا الإنسداد وأن نوصل هذا المشكل إلى أبعد الحدود نحن مع من يتقدم ويخدم هذه البلدية ويخدم أهلها ومواطنيها ويدفع بالبلاد إلى عجلة التنمية في جميع المجالات كفاكم نَهبًا وأنانية ، نريد أن نرتقي ويتغير التفكير وأن لا نبقى في مستوى الأشجار والأرصفة فقط ، نريد غرس الوُّدِ والرحمة والتَلاحُم وحب البلاد فينا وفي أبنائنا نريد أساسيات الحياة ومن بعدها فلنغرس النخيل والورود هذه أفكاري أنا كمواطن صالح وموهوب فلنوسع خلايانا العصبية ولنترك التعصب جانبا ، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان .

شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: