دائرة شلالة العذاورة تنهار نسبيا في جميع المجالات : إنعدام الإنارة ، طرق جد مهترئة ، إنعدام المرافق والهياكل العمومية ، إنعدام النظافة ، غياب الأمن والنظام المروري ، دائرة شلالة العذاورة وكأنها في زمن العشرية السوداء لكنه مضى ، ونحن الآن في زمن العشرينية الفاسدة ، حيث أصبحت بلديتنا وكرًا للفساد والمفسدين وعلى هذا سنتطرق لمشكل ربما يراه أحد المسؤولين أو أحد الفاسدين يراه مشكلا طفيفا لكنه بالنسبة للشعب وفي نظرة المواطن البسيط هو مشكل جد عويص وهو مشكل المعاناة الذي يعانيه معظم سكان مدينة شلالة العذاورة وهو إنعدام المياه وإنقطاعها بصفة عامة في فصل الصيف وبصفة خاصة في الأعياد والمناسبات ، إن إنعدام النظافة وتفشي الأوبئة بسبب إنعدام المياه ، وعلى الرغم من هذا تملك بلدية شلالة العذاورة سد ( براج ) لكن سكان المنطقة لم يستفيدوا منه يوما لا من ناحية الشرب ولا الفلاحة ، بالعكس أصبح مرتَعًا للموت في كل سنة تقريبا تفقد البلدة شبابا في عمر الزهور وهذا بسبب غياب المنشآت الشبانية كالمسابح و الخرجات الصيفية ؛ إلى متى وسكان بلدية شلالة العذاورة المغلوب على أمرهم باقين تحت معاناة إنعدام الماء وفي هذه الأزمة اللامنتهية في أيام الحر ، أين هو دور السلطات المحلية ؟ أين هي مديرية الجزائرية للمياه التي لم تستطيع سد العجز الكبير في هذه المادة الحيوية أين أين ..؟؟
اترك تعليقا: