الخميس، 8 أغسطس 2019

الفنانة "نضال"..شمعة من شموع الدراما الجزائرية تستغيث.."حق أولادي ما نسمحش فيه"


الفنانة القديرة نضال الجزائري (حسين كحلة نصيرة) إبنة شلالة العذاورة ولاية المدية فنانة معروفة في الساحة الفنية ومتميزة بأدائها الراقي كرست حياتها في خدمة الفن والفنان لديها عدة أعمال ، هي فنانة معروفة بتواضعها وطيبة قلبها ويشهد لها بذلك كل من عرفها أو عَمِل معها ، نضال تقيم حاليا في بيت قصديري في بلدية الرغاية بالضبط في حوش بورعدة الذي شهد هذا الأخير عاصفة رياح قوية ليلة البارحة والتي كانت سببًا في انهيار المبنى القصديري فوق رؤوس قاطنيه ، ومن هذا المنبر نضال اليوم تستنجد بالسلطات الجزائرية لإنقاذ حياتها وحياة عائلتها الصغيرة المتواضعة بعد الكارثة التي أَلَّمَت بهم ليلة أمس ، حياة الفنانة وعائلتها وحياة العشرات من المواطنين القاطنين بنفس الحي مهددة بالخطر ، نضال فنانة صبورة لم تشتكي يوما ولم تتذمر إلى أن بلغ السَّيلُ الزُّبَى ( وصل الموس للعظم ) حين أن أصبحت حياتها على شفى خطوة من التشرد والإهمال ... هذا هو الفنان الجزائري يتم تهميشه وتحطيمه بشتى أنواع الطرق ، كل شيء ممكن في بلد إسمه الجزائر ، في بلد العزة والكرامة ، لكن لا وجود لِعِزَةٍ ولا لِكَرَامَةٍ في بلد أصبح يُكرَّمُ فيه شاب شاذٌ جنسيا بسبب تفاهته ومستواه المنحط ، أين هي الثقافة التي تدَّعُون بها في بلد الثقافة العربية والإسلامية ، في بلد أصبحت فيه الثقافة هي الإحتفاء بمغنيات الملاهي الليلية وتلميع صورتهم وتحسينيها في القنوات التلفزيونية الجزائرية الفضائية ، على غرار المهرجانات التي يقومون بها كل صيف باستضافة فنانات و فنانين أجانب والذين يقومون بِضَّخٍ لمبالغ مالية ضخمة ( الملايير المُمَليَرة ) وعلى حساب خزينة الدولة الجزائرية وهذا من أجل ساعة أو ساعتين من عرضٍ للفُسقِ والغِنَاء ، في حين تعجز الدولة الجزائرية ووزارة الثقافة بالتكفل بفنانين أبناء البلد الواحد مثل هاته الفنانة قصد توفير لهم أهم الأشياء المعيشية المهمة و يا حبذا مسكن لائق 
 يد واحدة مع الفنان نضال الجزائري 


شارك المقالة عبر:

اترك تعليقا: