دائرة شلالة العذاورة في أسفل السافلين ، هذا ما يحدث فيها منذ سنوات ، التخطيط لبناء مناطق صناعية وسط المحيط العمراني ، دون إتخاذ أي معايير ودراسات لمكان إنشاء مصنع أومنطقة صناعية ، عدم التفكير في الأضرار الوخيمة التي سيسببها المصنع المتموقع وسط سكان الأحياء المحاذين لهاته المساحات المنهوبة التي تزعم السيد الوالي السابق لولاية المدية أنه سيتم إدراجها تحت تصرف السلطات المحلية والإستفادة منها من قِبَل سكان المنطقة ، لكن و للأسف هناك دائما خطر هيمنة وسيطرة بعض مايسمى بأعيان البلد لكن هم نخبة فاسدة وخطر الإستماع فقط للأصوات المعروفة والأقوى نفوذا و الرشوة و المحسوبية بين المسؤولين المحليين و ما يسمى برجال أعمال وهم أصحاب المال الفاسد ، مجلس بلدي عقيم و سلطات غائبة و حصيلة النهب في تزايد وتطور و كذالك عمليات التزوير والتوثيق والإرتشاء و التغني بأنها ملكية من ميراث الأجداد ، من هذا المنبر نود المطالبة بفتح تحقيق عاجل في عدة قضايا من الفساد ومنها نهب العقار ببلدية شلالة العذاورة ولاية المدية خاصة على إثر حادثة الحرق التي وقعت ليلة أمس بمقر البلدية و التي تبقى اللغز المحيِّر ، فلماذا تم حرق البلدية و بالضبط مكتب الصفقات ؟ و في هذا الوقت الحساس بالذات ؟ الأكيد في الأمر أن هناك دُمى خفية تلعب وراء الستار خوفا من الوصول إلى ملفاتها السوداء وإلى خباياها
اترك تعليقا: